...وداد نخلة الفنانة الغضة النضرة تمزج بين الرومانسية والواقعية، وبين المهنة والموهبة
:بمناسبة الأعياد المجيدة كان لنا هذا اللقاء مع ابنة الرامة وداد نخلة
وداد نموذج للسيدة الناجحة التي تنجح بالقيام بجميع التزاماتها كام وزوجة، باحثة في مستشفى زيف بصفد، والأهم فنانة متألقة تعمل لموهبتها. كيف توفقين بين جميع التزاماتك؟
أقوم بتقسيم وقتي وأعمل بشكل منظم ومدروس، التخطيط السليم هو سبب نجاحي لا اضيع الوقت، أحيانًا أتمرن اثناء الاعمال المنزلية او اثناء قيادتي للسيارة وهكذا...
من هو اللون الذي ترغبين تأديته؟ ومن هو جمهورك؟
أنا أحب الغناء وأغني من الحامض للحلو، برأيي الفنان عليه أن يعرف الغناء على أشكاله، ويعرف طريقة أداء الأغاني بكل أنواعها.
هل درست الموسيقى إلى جانب تعليمك الجامعي في علم الأمراض الوبائية؟
هناك مخطط لدراسة موسيقية عمّا قريب، ولكني أقوم بدراسة واجتهاد ذاتي واعمل على تطوير نفسي باستمرار.
كانت لك تجربة في الغناء بالأعراس. حبذا لو تخبرينا عن هذه التجربة كونها مميزة وفريدة لسيدة مثلك في مجتمعنا.
أنا شخص منفتح جدا وعلى الاستعداد لخوض تجارب منوعة ومميزة، ولا أصدّ الأبواب التي تُفتح أمامي بل أدخلها وأنال من التجربة لتزيدني خبرة وتمييز. بدأت تلك التجربة بعرس لعائلة يهودية من أصل تونسي – فرنسي والجدير ذكره أنّ جميع المستمعين يستمتعون بالإصغاء لأنغام الموسيقى المصرية القديمة الأصيلة مثل أمّ كلثوم، عبد الوهاب، فريد الأطرش وغيرهم، ويسترعي اهتمامي حقّا أنّ الجيل الجديد من أبنائهم على دراية بتلك الأغاني لدرجة انهم يحفظونها ويردّدونها.
كيف تفسرين مشاركتك بحفلات تخصّ الشعب اليهودي مثل انارة شمعدان عيد الانوار القريب؟
الفنان هو رسالة محبة وسلام وعندما أغنى فاني أغنى لجميع الشرائح والأوساط ولست بانتقائية لجمهوري. فعند وجود المحبة والسلام تُمحى الضغينة من القلوب.
هل تعتبرين نفسك رومانسية؟
إنّني رومانسية إذا دعت الحاجة، وواقعية عند الاختيارات العقلانية وعندما يتطلب الأمر ذلك.
كلمة أخيرة لجمهورك بمناسبة الأعياد المجيدة واقتراب حلول العام الجديد
كل سنة وأنتم سالمين وأتمنى أن يعم الخير والسلام أكثر وأكثر وتنتهي الحروبات في العالم وخصوصا في سوريا والوطن العربي والغربي.
الجياع أكثر من الشّبعانين، الاضطهاد أكثر من المحبة، "الدنيا بدها معجزة عشان يرجع ميزان العدل يرفع كفة السلام".